«صحيح البخاري» (5/ 65 ط السلطانية):
3923 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ : حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ : حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: «جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ عَنِ الْهِجْرَةِ؟ فَقَالَ: وَيْحَكَ إِنَّ الْهِجْرَةَ شَأْنُهَا شَدِيدٌ، فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَتُعْطِي صَدَقَتَهَا قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَهَلْ تَمْنَحُ مِنْهَا قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَتَحْلُبُهَا يَوْمَ وُرُودِهَا قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ، فَإِنَّ اللهَ لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا»
الهجرة النبوية
قال شيخ الاسلام الشريف ابراهيم صالح الحسيني في في كلمة بمناسبة بداية العام الهجري الجديد..
قوة الإسلام هي الدافع وراء الهجرة وليس ضعفه
عندما بلغت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، قوتها، واجتازت مراحل التطور بنجاح، كمرحلة الدعوة في السر ثم الجهر بها، ثم نقلها إلى القبائل والمدن والقرى المجاورة لمكة كالطائف، أذن في الهجرة له ولأصحابه، عكس ما يتصوره الناس من أن الضعف هو الذي دفع برسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى الهجرة. لا. بل القوة هي الدافع الحقيقي.
قال الامام الطبري رحمه الله: (ذكر الوقت الذي عمل فيه التأريخ ولما قدِم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينة، أمر بالتأريخ فيما قيل. حدَّثني زكرياء بن يحيى بن أبي زائدة، قال: حدَّثنا أبو عاصم عن ابن جُرَيج، عن أبي سلمة، عن ابن شهاب: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة - وقدمها في شهر ربيع الأول - أمر بالتأريخ.
قال أبو جعفر: فذكر أنَّهم كانوا يؤرّخون بالشهْر والشهرين من مَقْدَمه إلى أن تمت السنة
وقد قيل: إنَّ أول مَنْ أمر بالتأريخ في الإسلام عمر بن الخطاب، رحمه الله.) اهـ.
«صحيح البخاري» (5/ 67 ط السلطانية):
3928 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ: «أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ وَهُوَ بِمِنًى، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ، فَوَجَدَنِي، فَقَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تُمْهِلَ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، وَتَخْلُصَ لِأَهْلِ الْفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ وَذَوِي رَأْيِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: لَأَقُومَنَّ فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ.»
بمناسبة العام الهجري الجديد وبتجدد ذكرى عظيمة اجدد بها الكون والتاريخ نطبق قول الله تعالى {وَذَكِّرۡهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ } ننشر من كتاب الهجرة النبوية مروياتها ومسارها بكل تفاصيلها لجامعه احمد بن يحيى بخور سائلين الله ان يتقبل عملنا وان يجعله خالصا صوابا وان يمن على مؤلفه والقراء بالنفع دنيا واخرى
فهرسة الاحداث:
يوم بعاث
الانصار والبيعة
بيعة العقبة الاولى
بيعة العقبة الثانية
بيعة العقبة الثاثلة
الاذن بالهجرة لهم
الهجرة من الاصحاب للمدينة
مهاجرون وانصار
كان لهذه الارهاصات اثر مهم على الهجرة النبوية من بعد الاحزان التي مرت بجناب المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن التعذيب والاذى الذي مر على جنابه الشريف ولحق المسلمين المستضعفين بمكة من كفار قريش وبعد عرضه نفسه للقبائل من يحميني ابلغ دعوة ربي والرد من الوفود جاء الاختيار الالهي للانصار الذي لم يمر لمهاجرين نصرة كنصرتهم وحواررسول الله صلى الله عليه وسلم بذلوا كل ما يقدرون ووفى رجالهم ونسائهم وصغيرهم وكبيرهم فرضي الله عنهم اجمعين
نمتلك خبرة طويلة في مجالنا، ولذلك نستطيع تقديم خدمات متميّزة لك.
يوم من ايام العرب المشهورة بدأت مع دخول بعض اهل المدينة في الاسلام كسويج بت صامت كما ذكر بع
الاسم:
توصل الباحث الأستاذ الدكتور عارف أحمد إسماعيل المخلافي إلى
أولًا-اسم يثرب:
ذُكرت يثرب باسمها هذا في نصوص قديمة، الملك البابلي نابونئيد في القرن السادس قبل الميلاد، وفي النقوش المعينية في القرن الرابع ق.م، والنقوش النبطية في حوالي القرن الثاني أو الثالث الميلادي، وفي النقوش الحِمْيَرِيَة في القرن الخامس الميلادي. كما ذكرها الجغرافي اليوناني "بطليموس كلاديوس" الذي عاش في الإسكندرية بمصر في القرن الثاني الميلادي، باسم لاثريبا Lathrippa، وينطق الاسم أيضًا لاثريبتا Lathrepta، وقد عربها المؤرخون وقالوا أنها "يثربة" الذي يعني النطق اليوناني ليثرب.
الموقع والمناخ
---------------
ذكر اصحاب كتب البلدانيات وهي من المراجع المهمة في طريق الهجرة ومنها كتاب المقدسي "احسن التقاسيم" ان مدينة يثرب تقع على بعد 300 ميلا شمال مكة، في حرة سبخة الارض كثيرة المياه والشجار والدوحات، فوق هضبة بلاد العرب الوسطى، واقرب الجبال اليها هو جبل احد ويقع في شمالها.
وذكر اليعقوبي في "البلدان": ان ليثرب أربعة أودية يأتي مأوها في وقت الامطار والسيول في جبال بموضوع يقال له حرة بني سليم
«صحيح البخاري» (3/ 1377):
«حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت:
كان يوم بعاث يوما قدمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد افترق ملؤهم، وقتلت سرواتهم وجرحوا، فقدمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في دخولهم في الإسلام.»